فتح باب الجهاد في ليبيا

تم في ليبيا الايام السابقة فتح باب التسجيل للمتطوعين للذهاب لنصرة شعب العراق المسلم حيث تم فتح مراكز مثل المثابات الثورية والقيادات الشعبية والروابط حيث يثم نقلهم الى قاعدة عسكرية تقع قرب مدينة طرابلس مخصصة لتدريب القوات الخاصة
حيث اكد لي بعض الاخوة ان عدد الذين يلتحقون ينزايد بشكل كبير وخاصة بعد ان سافر عدد غير محدود منهم بشكل فردي وجماعي الا ان السلطات الليبية اقرت بشكل غير مسبوق ان تنضم عملية نقل وقيادة هؤلاء المتطوعين لعدة اعتبارات منها:
1 / تفادي الاخطاء السابقة التى حصلت للمجاهدين الليبين دهبوا الى افغانستان ابان الغزو السوفيتي ووقعوا ضحية للمخابرات الامريكية في باكستان وغيرها
2 توفير سبل الاتصال بهم ودعهمه وخاصة بعد تزايد مطالب الجماهير بفتح الحدود للجهاد
3 تخفيف حدة التوثر الشعبي بسبب الحرب والخروج بمظاهرات والهتاف بكلام مضاد للانظمة العربية الحاكمة مما سبب في ازمات متلاحقة سياسية مع الدول العربية
4 ولتجنب الاحتجاج على النظام الليبي الرسمي لموقفه من الحرب وبيان ان الثورة و الشعب الليبي يساند الشعب العربي المسلم في العراق الشقيق مما يجعل هدا الموقف متنفس لحالة الغضب التى تجتاح الشارع العربي من الحرب
5 يتم التنسيق حاليا لوضع قيادة منضمة للمتطوعين وتكون دات كفاءة ومدربة وقادرة على قيادة هده الفرق وحتى لا تكون هده الفرق تحت قيادة جهات حزبية او اسلامية متطرفة
اغلب هولاء المتطوعين سوف يثم اختيارهم بما يتانسب والوضع الحرج والزمنى وستم نقل الاشخاص الذين حصلو على فترة التجنيد الالزامي والمناوبة الشعبية المسلحة وسوف يكون تحت امرة ضباط متطوعين ايضا
الاخوة المتطوعين متشوقين للجهاد ولهم رغبة في ان يرزقهم الله الشهادة وهم يحملون في انفسهم رغبة جامحة في التصدي للحقد الصليبي الصهيونى
ومن الملاحظ ان هناك تسهيلات خاصة تقوم القيادة الليبية بتوفيرها للمتطوعين وخاصة ان غالبتهم هم من افراد قطاعات الشعب المسلح ولكنهم متخفون تحت شعار مدنيين متطوعين حتى لايتم عرقلتهم او اعتبار دلك مساهمة ليبية لمساندة نظام صدام البعثي مما يجعل ان الدولة تقف الى جانب العراق بشكل رسمي ممايسبب مشاكل سياسية للدولة هي في غنى عنها خاصة وان الدولة لم تعلن انها تقف بجانب العراق عسكريا مما يجعلها مستهدفة من قوى الظلم والعدوان الامبريالي
لا نستطيع ان نجزم ان هناك جنسيات عربية اخرى انضمت الى هده الفرق المتطوعة ولكن ما نعلمه انه يتم تجميعه من مناطق مختلفة ربما تكون هناك جنسيات عربية مغربية وجزائيرية ومصرية وفلسطنية وهي جاليات موجودة بليبيا منذ سنوات لعدم وجود قيود على تنقل او اقامة لهده الجالية حيث ان الجزائرين يدخلون ليبيا بدون تاشيرة او عقد عمل كدلك المصريون وايضا بالنسبة للحدود فهى مفتوحة وخاصة بعد تحسن سعر صرف العملة المحلية
اعمار هولاء المتطوعين لللاعمار فوق 18 سنة واما بالنسبة للطلاب فسوف يتم تدريبه اولا
واختيار المتدريب على السلاح مهم حتى لا يكون عالة على غيرهم او يسببون في مشاكل هم في غنى عنها في ساحة المعركة
هده المعلومات حصلت عليها من اخوتكم الليبين في مدينة طرابلس والتاكيد اسال اي اخ ليبي من هده المدينة
نسال الله ان يوفقهم وان يرزقهم ما يتمنون من رضي رب العالمين
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان
اللهم رد كيد الكافرين واهزم عبدة الصليب
اللهم ارفع راية الجهاد
الله اكبر ولا اله الا الله محمد رسول الله

الجهاد ماضى الى يوم القيامة