ادعوا علي بصيرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ادعوا علي بصيرة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أَوْقَات فَرَاغِكِ بَين الفَائِدَة وَالمُتْعَة ..★..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العائده الى الله

0 عضو مميز 00 عضو مميز 0
العائده الى الله


انثى عدد الرسائل : 233
العمر : 39
توقيع المنتدى : أَوْقَات فَرَاغِكِ بَين الفَائِدَة وَالمُتْعَة ..★.. FP_04
السٌّمعَة : 0
نقاط : 74
تاريخ التسجيل : 25/01/2009

أَوْقَات فَرَاغِكِ بَين الفَائِدَة وَالمُتْعَة ..★.. Empty
مُساهمةموضوع: أَوْقَات فَرَاغِكِ بَين الفَائِدَة وَالمُتْعَة ..★..   أَوْقَات فَرَاغِكِ بَين الفَائِدَة وَالمُتْعَة ..★.. Icon_minitimeالإثنين مارس 09, 2009 6:28 am




.. سلام الله عليكم ورحمة منه وبركاته ..



أَوْقَات فَرَاغِكِ بَين الفَائِدَة وَالمُتْعَة ..★.. Traidnt-1b78e0b0c8



الوقت من ذهب


بل أغلى



فللوقت شأن عظيم عند الله - عز وجل - فقد أقسم به كثيراً في كتابه ، دلالة على عظمته
بل إنه سبحانه أقسم بجميع أجزائه
فأقسم بالنهار وأجزائه ، والفجر ، والضحى ، والعصر ، كما أقسم بالليل - جل وعلا -







و كل دورة فلك هي مرحلة من مراحل العمر المحدود
وهذا هو الميدان الذي أعدّ للتسابق في هذه الحياة
قال تعالى : e]وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ]



أَوْقَات فَرَاغِكِ بَين الفَائِدَة وَالمُتْعَة ..★.. Traidnt-1b78e0b0c8



فبالوقت حفظت العلوم ، وجمعت السنّة
فما من داعية رفع ذكره إلا واستثمار الوقت كان همه
و ما من عالم رفع شأنه إلا واستثمار الوقت كان مركبه



[size=29][/size]


فللوقت قيمة
وللزمن حُرمته
وللفراغ خطورته
ومن الصعب أن يترك الإنسان كالريشة في مهب الريح أينما تأخذه يمضي
فالإنسان أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضه
لذا فلا بد من تخطيط وتنظيم لحياته يسير على وفقه



أَوْقَات فَرَاغِكِ بَين الفَائِدَة وَالمُتْعَة ..★.. Traidnt-1b78e0b0c8



فشاركينا الـ أَوْقَات فَرَاغِكِ بَين الفَائِدَة وَالمُتْعَة ..★.. Hewar ..





ماذا يعني لكِ الوقت ؟ اذكري لنا آية أو حديثاً تبيّن أهمية الوقت في حياة المسلم ..




هل لكِ جدولاً ينظم أوقات فراغكِ ؟ و كيف تقضين تلك الأوقات ؟




( طفش ) كثيراً ما ترد على مَسَامِعنا
برأيكِ .. لِم كثرت هذه الكلمة على الألسن ؟ وما السبل لعلاج تلك المشكلة ؟




نصيحة لتلك الأخت الغالية التي تركت أوقاتها تضيع بلا فائدة تجنيها ..










وَدَامَتْ أَوقَاتُكُنَّ عَامِرَةً بِذِكِر اْلله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الشهادة

0 عضو لامع 00 عضو لامع 0
عاشقة الشهادة


عدد الرسائل : 419
توقيع المنتدى : أَوْقَات فَرَاغِكِ بَين الفَائِدَة وَالمُتْعَة ..★.. FP_04
السٌّمعَة : 0
نقاط : 114
تاريخ التسجيل : 26/11/2008

أَوْقَات فَرَاغِكِ بَين الفَائِدَة وَالمُتْعَة ..★.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: أَوْقَات فَرَاغِكِ بَين الفَائِدَة وَالمُتْعَة ..★..   أَوْقَات فَرَاغِكِ بَين الفَائِدَة وَالمُتْعَة ..★.. Icon_minitimeالإثنين مارس 09, 2009 9:45 am

I love you

اولا اشكر اختي امة الله على طرحها هذه الأسئلة لو تمعنا بها تجعلنا نتضايق أو نشعر بالألم يعتصر أجسامنا على ما فرطنا من اوقاتنا!!!


أَوْقَات فَرَاغِكِ بَين الفَائِدَة وَالمُتْعَة ..★.. R_0%205
قال تعالى
( والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى"، )"
( والفجر وليال عشر"، ")
( والضحى والليل إذا سجى"، ")
(والعصر، إن الإنسان لفي خسر".)

إن هذه الآيات لتدل دلالة واضحة لا يشوبها شائبة من أن للوقت أهمية عظيمة.
والوقت سرعة انقضائه
فهو يمر مر السحاب، ويجري جري الريح، وفي هذا يقول أحد الشعراء:
مرت سنين بالوصال وبالهنا فكأنها من قصرها أيام
ثم انثنت أيامُ هجرٍ بعدها
فكأنها من طولها أعوام
ثم انقضت تِلك السنونُ وأهلُها فكأنها وكأنهم أحلام

فالوقت- أن ما مضى منه لا يعود ولا يُعوض:
فكل لحظة تمر، وكل ساعة تنقضي، وكل يوم يمضي ليس في استطاعتنا استغلالها، وبالتالي لا يمكن تعويضها، فكما قال الحسن البصري: " ما من يوم ينشق فجره، إلا وينادي: يا ابن آدم، أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فتزود مني، فإني إذا مضيت لا أعود إلى يوم القيامة"
وأنه أنفس ما يملك الإنسان:
هو في الواقع رأس مال الإنسان الحقيقي، فكما قال حسن البنا: "هو الحياة، فما حياة الإنسان إلا الوقت الذي يقضيه من ساعة الميلاد إلى ساعة الوفاة"
وفي مثل هذا يقول الحسن البصري: "يا ابن آدم، إنما أنت أيام مجموعة، كلما ذهب يوم ذهب بعضك".

وفي الحديث الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-:"لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل: عن أربع عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن عمله ماذا عمل فيه؟".

ولكنه أكد في الوقت نفسه على أهمية الترويح عن النفس؛ حيث اهتم الإسلام كثيرًا بهذا الأمر، فيقول سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: "روِّحوا القلوب ساعةً بعد ساعة؛ فإن القلوب إذا كلت عميت" فالإنسان ما هو إلا بدن وروح، ولكل منهما مقومات، فيجب أن لا تطغى مقومات البدن عن مقومات الروح أو العكس.
ويرى أيضًا أن الوقت نعمةٌ كبيرةٌ يجب استثمارها، وخيرُ ما يُستثمر فيه وقتُ الإنسان هو طاعة الله عز وجل .


فلا يوجد في الإسلام إنسان دون مسئولية. فكل فرد مسئول، وكل فرد محاسب بين يدي الله، وكل فرد عليه تكاليف ربانية أمر الله بها في مختلف ميادين الحياة: نحو نفسه، وبيته وأسرته، ووظيفته وتجارته، ودينه ودعوته، وأمته:

فعن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال
: (ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته. فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته. والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه. ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته).


فعلى المسلم أن يعي هذا النهج ويتدبره ويمارسه بأمانة ووفاء عليه أن يضع على ضوء منهاج الله وعلى ضوء واقعة خُطته الخاصة ليومه وأسبوعه، أو لشهره وسنته.

على المسلم أن يعرف تكاليفه ومسئولياته، وعليه أن يعي واقعة من خلال منهاج الله، لا من خلال أهوائه وشهواته.
وانظر إلى هذا التوجيه الرباني في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فعن أبي هريرة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: (بورك لأمتي في بكورها) [أخرجه الطبراني في الأوسط]
ونظم الإسلام أوقات الصلاة، وأوقات الصيام والإفطار والحج، ونظم وقت العمل والراحة، وربط ذلك كله بالإيمان والتوحيد وبمنهاج الله.
فعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه
قال: (لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب)

ونهى الإسلام عن كل ما يضيع وقت المسلم: نهى عن الجدل والقيل والقال، والشقاق والتدابر والشحناء. ودعا الإسلام إلى كل ما يجمع الجهود ويصون الوقت: دعا إلى التعاون والحب الصادق في الله والنصيحة والموازنة وغير ذلك من قواعد الإسلام. بل إن قواعد الإسلام كلها تدعو إلى الاستفادة من الوقت في طاعة الله:
فعن عبد الله بن بسر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (لا يزال لسانك رطباً بذكر الله
)

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من قعد مقعداً لم يذكر الله فيه، كانت عليه من الله تِرَة، ومن اضطجع مضجعاً لا يذكر الله فيه، كانت عليه من الله ترة)
وذكر الله هو العمل الصالح الذي يخلص الإنسان فيه لله رب العالمين، وهو الكلمة الطيبة والتوبة والاستغفار والدعاء كله وأداء الشعائر والسعي الصالح في الأرض والدعوة إلى الله ورسوله والتعهد والتربية. كل ذلك هو من ذكر الله.

وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكره النوم بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر وقبل صلاة العشاء، وكان يكره الحديث بعد صلاة العشاء إلا لحاجة وخير، وكان يقوم الليل حتى تتورم قدماه.
حين حرص المسلمون على الوقت، ونظموا حياتهم كما يأمرهم الإسلام أنجزوا ما لم تنجزه أمة في التاريخ. ففي حدود عشرين عاماً منذ بدء الدعوة الإسلامية دانت الجزيرة العربية كلها للإسلام، وأخذ المسلمون يستعدون للتصدي للظالمين المعتدين من الرومان والفرس، ثم امتدت الدعوة في الأرض شرقاً وغرباً وشمالاً خلال فترة قصيرة توالت الانتصارات فيها.


لذلك نعيد وتؤكد أهمية الوقت في الإسلام وأهمية تنظيمه في حياة الأمة. ونؤكد مسئولية الدعوة الإسلامية على تدريب أبنائها على احترام الوقت والاستفادة منه على أحسن وجه ممكن من خلال الإدارة والنظام والنهج والتخطيط.


أَوْقَات فَرَاغِكِ بَين الفَائِدَة وَالمُتْعَة ..★.. 33tz4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أَوْقَات فَرَاغِكِ بَين الفَائِدَة وَالمُتْعَة ..★..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ادعوا علي بصيرة :: ( روضة الاخوات) :: فضفة الاخوات الايمانيه-
انتقل الى: