إيران تعتقل عالمًا سنيًا بارزًا لمقايضته برهائن محتجزين لدى "جند الله"


	الشيخ أحمد ناروئي من أبرز علماء أهل السنة في إيران

مفكرة الإسلام: اعتقلت السلطات الإيرانية الشيخ أحمد ناروئي، ثاني أبرز علماء أهل السنة في إيران؛ في خطوة يبدو أنها تهدف إلى الضغط على جماعة "جند الله" السنية التي تحتجز العديد من عناصر الأمن الإيراني.
ويشغل الشيخ أحمد ناروئي، منصب نائب رئيس "جامعة دار العلوم الإسلامية"، وهي أكبر مدرسة سنية في إيران، ومقرها في مدينة زاهدان بإقليم بلوشستان الواقع في جنوب شرق إيران.
وجرت عملية اعتقال الشيخ السني البارز، يوم السبت الماضي، من قِبَل المحكمة الخاصة برجال الدين في مدينة مشهد، مركز محافظة خراسان.
ونقل بيان لـ "حزب النهضة العربي الأحوازي" عن مصادر مطلعة أن المحكمة المذكورة لم تكشف عن الأسباب التي دفعتها إلى اعتقال الشيخ ناروئي إلا أن تلك المصادر رجحت أن يكون الدافع وراء الاعتقال هو الضغط على منظمة "جند الله" السنية التي تحتجز العديد من عناصر وضباط الأمن والحرس الثوري الإيراني وتريد مبادلتهم بمعتقلين سياسيين سنة.
وأعدمت المنظمة حتى الآن ستة من عناصر الحرس الثوري المحتجزين لديها بعد أن رفضت السلطات الإيرانية الاستجابة لمطالبها.
وبحسب بيان حزب النهضة المنشور على موقعه على شبكة الإنترنت، فقد أشارت مصادر بلوشية مطلعة إلى أن السلطات الإيرانية كانت قد طلبت من الشيخ أحمد ناروئي وعددٍ آخر من علماء أهل السنة ضرورة إصدار فتوى وتوجيه نداء إلى منظمة "جند الله" وسائر الفصائل السنية المسلحة بإلقاء السلاح وإطلاق الرهان ووقف العمل ضد الحكومة.
إلا أن موقف علماء السنة كان واضحًا وصريحًا بهذا الشأن وهو معارضتهم لكل أشكال العنف بما فيه عنف النظام والسياسات التمييزية التي تمارسها السلطات الإيرانية ضد أهل السنة والقوميات غير الفارسية.
جماعة "جند الله" تطالب بحقوق السنة:
وتؤكد جماعة "جند الله" التي تعرف أيضًا باسم "حركة المقاومة الشعبية" في إيران أنها تقاتل ضد الاضطهاد الديني والسياسي الذي تتعرض له الأقلية السنية في البلاد.
ويطالب التنظيم الحكومة الإيرانية بالسماح لأهل السنة ببناء مساجد لهم في طهران وإطلاق سراح المعتقلين من حركته وإعطاء الحقوق السياسية والمذهبية والإنسانية لأهل السنة.
وتتهم طهران, التي تمنع أية أنشطة دينية أو سياسية للمسلمين السنة وتلاحق دعاة المذهب, تنظيم "جند الله" بشن عمليات مسلحة في منطقة "سيستان بالوشيستان", على الحدود مع باكستان.
وسبق أن كشف عبد المالك البلوشي، أمير حركة جند الله الإيرانية، عن إقدام الحكومة الإيرانية على هدم مساجد السنة في أكثر من منطقة إيرانية، مطالبا الحكومة بالسماح لأهل السنة في إيران ببناء مسجد لهم في العاصمة طهران كخطوة أولى للحوار بين الطرفين.
وأردف قائلا: "لقد هدموا مسجد الشخفين في مشهد ومسجدين في مدينة صالح آباد ومسجدين في قرية غورناك قرب مدينة بلوشستان، فيما أن عاصمة "الحكومة الإسلامية" ليس فيها مسجدٌ واحدٌ لأهل السنة في وقت توجد فيها كنيسة للمسيحيين وكُنيس لليهود، ويضطر أهل السنة للصلاة في السفارة الباكستانية يوم الجمعة".
اللهم أحفظ علماء أهل السنة فى إيران وأنصر جندالله على ألصفويين أحفاد العلقمى

اللهم انصر اخوننا فى كل مكان يارب العالميين على الروافضو اليهود والنصارى و الوثنيين
اللهم ان انهم عبادك يريدوا نصرة دينك فانصرهم يا الله

اللهم انصر عبادك اهل السنة والجماعه اهل التوحيد والاتباع على الروافض اهل الشرك والابتداع