تعقيبا على موضوع رؤية الملائكة

الاعجاز في رؤية الديكة للملائكة والحمير للجان
تأملوا هذا الحديث معي
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :-
( إذا سمعتم أصوات الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا ) حديث صحيح.

كم سمعنا هذا الحديث .. ولم نقف عنده .. و لم نتوقع انه يحمل في طياته
اكتشافا علميا .. أبهر العالم عند اكتشافه ..
إن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة ..
وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ..
والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكة ..
وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدودة
لا ترى ما تحت الأشعة الحمراء ..
ولا ما فوق الأشعة البنفسجية ..
لكن قدرة الديكة والحمير تتعدى ذلك ..

والسؤال هنا .. ؟؟؟

كيف يرى الـحـمار الجن؟!
وكيف يرى الديك الملائكة؟!

إن الحمير ترى الأشعة الحمراء
والشيطان خلق من النار
أي من الأشعة تحت الحمراء ..
لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ..
أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية
والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية ..لذلك تراها الديكة ..
وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ..
والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان
الذي يذكر فيه الله - سبحانه وتعالى - فتهرب الشياطين ..
ولماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟
الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ...

بمعنى أخر ..
إذا اجتمعت الأشعة اللفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان واحد ..
فإن الأشعة الحمراء تتلاشى..

لله في خلقه شؤون
فسبحانك ياالله

rendeer

تعقيبا على موضوع رؤية الملائكة Khaled103

وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
جزاكي الله خيرا وجعلك ممن ارواحهم تسرح حول العرش في حواصل طيرا
والله معلومات نفيسه وثمينة يبنغي لكلم مسلم ان يعرفها

سبحان الله

جزاك الله خيرا أختى وحبيبتى فى الله

أختى أمة الله .... لقد قرأت هذا الموضوع من قبل

لكن بعدها قرأت هذه الفتوى

وها هى رابط الفتوى تقبلوى مرورى

http://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/86.html

لقد اطلعت على هذا الرابط وقرأت الفتوى ورايت مايلي

اولا اريد ان انبه على امر هام 00ماسأقوله ليس ردا على العلماء او تخطيئا لفتوى وحاشا لله ان نتجرء على ذلك ولكن وددت ان اناقش القضية من باب العقل والنظر ذلك لان المسئلة ليست مسئلة تعبدية حتى نتوقف فيها انما هي محل استنتاج وتحليل

الذي اعرفه ان الاسلام قد احترم التخصص في المجالات فلكل مجال خصائصه واهله وهذا ماتعلمناه من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان حسان رجل الشعر وخالد رجل السيف وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم وحينما مر النبي صلى الله عليه وسلم بقوم يلقحون النخل فقال لهم لو لم تفعلوا لصلح فخرج شيصا فمر بهم فقال مالنخلكم فاخبروه انهم تركوه لقوله صلى الله عليه وسلم (فخرج شيصا) فقال عليه الصلاة والسلام انتم اعلم بامور دنياكم00

وقد سمعنا الكثير من الاكتشافات في القرون المتاخره في عالم البحار والجبال والفضاء وغيرها وعلى غير المسلمين تطابقت مع ما جاء في القران والسنة وهي كثيرة ولا تكاد تحصى00

فليس غرابة ان يكون هذا المكتشف قد اصاب ووقع على الحقيقه والحكمة من هذين الحديثين

00فالَسَلم له ان الملائكة خلقت من نور والنور له اشعه وبما اننا لايمكن ان نراهم فاكيد هذه الاشعه تختلف تماما ولا مشاح في الاصطلاح ان نسميها بنفسجية او غير ذلك والمسَلم له ان الشيطان خلق من نار ويما اننا نرى النار الطبيعيه ولا يمكن ان نرى الشيطان فاكيد ان هذه النار التي خلق منها الشيطان تختلف في ضوئها واشعتها ولامشاح في الاصطلاح ان نسميها حمراء او غير ذلك00

واذا اثبت اهل التخصص ان الديك مجال رؤيته يتعدى هذه الاشعه وان رؤية الحمير اعزكم الله تتعدى هذه الاشعه فليس لنا الا ان نقول سبحان الذي سخر لنا كل شي وصدق وقال (سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق) لاننا سلمنا قبل ذلك لمن اثبت ان احد جناحي الذباب فيه داء والاخر دواء وسلمنا لمن اثبت ان انثى العنكبوت هي التي تنسج الخيوط وغيرها من الاكتشافات التي سلمنا لها00

اما بالنسبة لرؤية الملائكة من قبل البشر فلااعلم انه ممكن الا لو ان الملائكة تمثلت بصورة البشر كما حدث في معركة بدر او في بعض الحالات الخاصة ولطالما تمثل جبريل عليه السلام بهيئة رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم وليس هذا فقط بل ان مريم عليها السلام حينما تمثل لها جبريل تمثل لها بهيئة بشرا سويا وامرأة ابراهيم عليه السلام التي رات الضيفين من الملائكة بل ان كفار قوم لوط قد راو ضيوف سيدنا لو ط عليه السلام وهم من الملائكة ذلك لانهم كانوا يتمثلون بصورة البشر

وقد سئل الشيخ عمر الاشقر عن هذه المسئله فاجاب؟

قال الشيخ عمر الأشقر :
ولما كانت الملائكة أجساماً نورانيَّة لطيفة ؛ فإن العباد لا يستطيعون رؤيتهم ، خاصة أن الله لم يُعطِ أبصارنا القدرة على هذه الرؤية ، ولم يرَ الملائكةَ في صُوَرهم الحقيقية من هذه الأمَّة إلا الرسول صلى الله عليه وسلَّم ؛ فإنه رأى جبريل مرتين في صورته التي خلَقه الله عليها ، وقد دلَّت النصوص على أن البشر يستطيعون رؤية الملائكة إذا تمثَّلت الملائكة في صورة البشر .
" عالَم الملائكة الأبرار " ( ص 11 ) .
وقال أيضاً – في سياق إثبات بشرية الرسل والرد على من اقترح أن يكونوا من الملائكة - :
الرابع : صعوبة رؤية الملائكة ، فالكفار عندما يقترحون رؤية الملائكة ، وأن يكون الرسل إليهم ملائكة لا يدركون طبيعة الملائكة ، ولا يعلمون مدى المشقة والعناء الذي سيلحق بهم من جراء ذلك .
فالاتصال بالملائكة ورؤيتهم أمر ليس بسهل ، فالرسول صلى الله عليه وسلم مع كونه أفضل الخلق ، وهو على جانب عظيم من القوة الجسميَّة والنفسيَّة عندما رأى جبريل على صورته أصابه هول عظيم ورجع إلى منزله يرجف فؤاده ، وقد كان صلى الله عليه وسلم يعاني من اتصال الوحي به شدّة ، ولذلك قال في الردّ عليهم : ( يومَ يروْنَ الملائكةَ لا بُشرى يومئذٍ للمُجرمين ) الفرقان/22 ، ذلك أنَّ الكفار لا يرون الملائكة إلا حين الموت أو حين نزول العذاب ، فلو قُدّر أنّهم رأوا الملائكة لكان ذلك اليوم يوم هلاكهم .
فكان إرسال الرسل من البشر ضروريّاً كي يتمكنوا من مخاطبتهم ، والفقه عنهم ، والفهم منهم ، ولو بعث الله رسله إليهم من الملائكة لما أمكنهم ذلك ( ومَا مَنَعَ النَّاس أنْ يؤمنوا إذ جاءَهُم الهُدى إلاّ أنْ قالوا أبَعَثَ اللهُ بشراً رسُولاً . قُلْ لو كان في الأرضِ ملائكةٌ يمشون مطمئنينَ لنزّلنا عليهم من السّماء ملكاً رسُولاً ) الإسراء/94، 95 ، أما وأن الذين يسكنون الأرض بشر فرحمة الله وحكمته تقتضي أن يكون رسولهم من جنسهم ( لَقَدْ مَنَّ اللهُ على المؤمنينَ إذْ بعثَ فيهم رسُولاً من أنفسِهِم ) آل عمران/164 .
وإذا كان البشر لا يستطيعون رؤية الملائكة والتلقي عنهم بيسر وسهولة فيقتضي هذا - لو شاء الله أن يرسل مَلكا رسولا إلى البشر - أن يجعله رجلا ( ولَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لجعلناهُ رَجُلاً ولَلَبسْنا عليهم ما يلبِسون ) الأنعام/9 .
والتباس الأمر عليهم بسبب كونه في صورة رجل ، فلا يستطيعون أن يتحققوا من كونه ملكاً ، وإذا كان الأمر كذلك فلا فائدة من إرسال الرسل من الملائكة على هذا النحو ، بل إرسالهم من الملائكة على هذا النحو لا يحقق الغرض المطلوب ، لكون الرسول الملك لا يستطيع أن يحس بإحساس البشر وعواطفهم وانفعالاتهم وإن تشكل بأشكالهم .
" الرسل والرسالات " ( 72 ، 73 ) .

والاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه : والذي نفسي بيده إن لو تَدومون على ما تكونون عندي وفي الذِّكْر لصافحتكم الملائكة على فُرشكم وفي طُرقكم . رواه مسلم . هذا لايدل على قدرتهم لان معنى (لو) هو حرف يقتضي امتناع مايله وقيل هو حرف امتناع لامتناع والاول اصح يعني يلزم من ذلك ان يكون اي فعل ياتي بعد حرف (لو) ممتنع تمام0 فالحديث هذا يؤكد عدم قدرة البشر على رؤية الملائكة فقوله صلى الله عليه وسلم لاصحابه انه كما لايمكن ان ترون الملائكة فانه لايمكن ان تكونوا كحالكم عندما تكون معي مثال على ذلك قول الحق تعالى(لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا) فهل يعقل ان يكون هناك اله غير الله ؟؟؟ والامثلة كثيرة في اللغة

وقول اسيد بن حضير رضى الله عنه ليؤكد لنا هذه القضية فقد قال(فقمت اليها فاذا هي مثل الظلة) فلم يعرف ماهي حتى ذهب للنبي صلى الله عليه وسلم واخبره انها الملائكة كانت تسمع

واخبرا اود ان اشكر الاخت طالبة الجنة على اصطيادها للمشاركات واتمنى ان ارى مشاركات ومساهمات اكثر من الردود والتعقيبات فمن زمن ونحن نتشوق لرؤية مشاركة تقر بها عيوننا

queen

بارك الله فيكم اخواني في الله

ماشاء الله ولا قوة الا بالله أخي الفقير الي الله

رد موضح للآمر تماما في سياق المعرفة وتبسيط المعلومة للقارئ البسيط غير مكلف بصعوبة

شكراً لك للافادة