ادعوا علي بصيرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ادعوا علي بصيرة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صيد الشياطين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حور الجنه

0 عضو جديد 00 عضو جديد 0
حور الجنه


عدد الرسائل : 28
توقيع المنتدى : صيد الشياطين FP_04
السٌّمعَة : 0
نقاط : 22
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

صيد الشياطين Empty
مُساهمةموضوع: صيد الشياطين   صيد الشياطين Icon_minitimeالأربعاء فبراير 25, 2009 11:35 pm

[size=18]
يحكى عن نفسه فيقول:
انا اليوم فى الخمسين من عمرى فى عز الرجولة ولكنى فى الحقيقة فقدت تلك الرجولة منذ سنوات طويلة حكايتى بدات فى ريعان شبابى مع فتاة احببتها من كل قلبى بها كل الصفات الجميلة وعائلة محترمة مشرفة ذات مال وخلق ودين كانت حلما بالنسبة لى وكل من حولى كانوا يحبونها ودام حبها عامين ثم تمت الخطبة وبدأنا مراحل الزواج وبدأت مشاعرى تتغير تجاهها ولكننى اتممت الزواج وظل زواجى بها 18 عاما رزقنا الله فى بداية حياتنا بفتاة جميلة واعترف لك بانى لم اشعر يوما بابنتى بل كنت اتخذها حجة فى ما افعله فى زوجتى لم اشعر بنفسى كأب وكنت دائم اللوم على انها لا تصلح الا اما فقط نعم كنت اغير من ابنتى ومن اهتمام زوجتى الدائم بها فاطلقت لنفسى الحرية فى ان احب من جديد بهذه البساطة بل كلما ذهبت الى عمل جديد احببت من جديد هل تعتقد انه جاءنى الشك ان العيب بى . بالطبع لا فكل محاولة منى للتقرب من اخرى كنت الوم بينى وبين نفسى زوجتى بالطبع فهى التى اهملتنى وهى التى ضيعتنى وكنت اجد لنفسى مائة عذر لما افعله وجميعهم زوجتى السبب الرئيسى فيه فاذا فعلت الحرام فهى السبب واذا كانت نيتى الزواج من اخرى هى ايضا السبب وكانت هذه هى عادتى فى اى شئ سئ يحدث فى حياتى اعتقد انها السبب

وكيف لا وهى زوجة عنيفه معى رغم انها حنونة مع الجميع بخيلة معى رغم كرمها الزائد مع الجميع سليطة اللسان معى رغم عفة لسانها بشهادة الجميع وكانت هذه الاشياء بالنسبة لى بغض النظر عن سببها الحقيقى كفيلة بايجاد عذر لنفسى ان افعل ما يحلو لى واعيش كما اريد فلم اسألها يوما لماذا تغيرت ؟ ولماذا تفعلين هذا معى؟ بل ارتحت للهروب فهذا مرادى اقنعت نفسى تماما بانها لا تحبنى وانى لم احبها ابدا ولن احبها بعد الآن ولا يعنينى خراب بيتى وضياع اولادى ودمار زوجتى فهى السبب ولابد ان ابدا من جديد فمازلت فى شبابى والفرص امامى عديدة
هل ترانى رايت اى شئ مما اقوله لك اليوم وانا افعله لا والله لم يساورنى الشك للحظه انى ظالم ولكنى عشت العمر كله معها دور المظلوم دور الضحيه واصبحت اصدق نفسى فى انها اكبر غلطة فى حياتى . لا لن يسعنى بريدك للحديث عما كانت تفعله من اجلى واعتبره انا ضدى لن تتخيل كيف يستطيع الانسان ان يقنع نفسه عندما يريد اخرى غير زوجته

يقنع نفسه حتى اليقين فلن يسمع غير صوت نفسه وان سمع من الآخرين فلا يصدق ولا يريد ان يصدق بل الاكثر من هذا انه يعتقد ان الله يبارك جميع خطواته. فكيف يبارك الله الحرام؟ لا ادرى كيف تاتينا الجرأة على تصور هذا

الحكاية عادة تبدأ بامرأة اعطت اذنها لزوج ككل الازواج عنده مشاكل ثم تحاول هى حلها ثم تتعاطف معه ويرتاح لها وتعرف الباقى طبعا عندما تتحول الصداقة والراحة الى عاطفة تخرب البيوت. اليست الاذن تزنى ؟ وحدث هذا معى فوجدت نفسى اتمناها فهى فى نظرى الزوجة التى احلم بها هادئة طيبة حنونة عطوفة تهتم بى كل ما اريده موجود بها وكأن زوجتى لم تكن يوما هكذا لم اتذكر وقتها ان زوجتى كان بها كل هذه الصفات وقت حبنا عندما كنت اعطيها وقتى وحبى وكل مشاعرى وقررت تطليقها

لن استطيع ان احكى لك ولن تسعفنى الكلمات عما فعلته زوجتى لتثنينى عن تركى ها . هذه الزوجة الأبية كم ضعفت امامى ولم أعرها انتباها . هذه المرأة القوية كم بكت وتذللت ولم ارحمها بل كنت اسخر من دموعها واجرحها بكلماتى القاسية
وامزقها باعترافاتى بأنى لم احبها وكم قالت لى عما فعلته من أجلى وتحملته منى لأنى كنت اهملها طوال الوقت فكانت تهرب بنفسها الى تربية اولادى وكل شئ اراه سيئا فيما فعلته تبرره لى بأنى كنت السبب كانت تشك بى وكان مجرد الشك يقتلها ولكنى رفضت ان اصدق اى شئ منها

اكتب لك اليوم بعد مرور 8 سنوات اتذكر كل كلمة قالتها وارى كل دموع عينيها الجميلتين ومحايلتها حتى احاول مرة اخرى ووعودها انها ستصلح ما بيننا. تخيل هى التى ستصلح نفسها من اجلى هذه الزوجة العفيفة الشريفة واخذتنى العزة بالاثم.

فلماذا الاحتفاظ بها وهى هم ثقيل ؟ وشئ لا احبه تحملته سنوات طوال فلماذا ابقى عليها؟

ثم انى لا يمكننى ان اعدل بينهما فهذه زوجة قديمة اعلم كل عيوبها بل لا أرى فيها وقتها اى مميزات اما من اريدها اليوم هى التى ارى فيها كل شئ جميلا سافعل اى شئ من اجلها ثم والاهم لن توافق زوجتى ابدا على زوجة اخرى كيف وهى تموت لو ساورها مجرد الشك وطبعا وقتها لم افسره على انه حب. ولن توافق الجديدة ولا اهلها ومعى زوجة اخرى . بل كيف ساجعل اهلى يساعدوننى فى زواج جديد. لابد ان اعيش دور الضحية وانى وحيد. وهل امشى فى الحرام ام اعف نفسى بالزواج . اذن لابد التخلص منها


وامعانا فى جعل تركى لها حلالا مباركا من الله جلست اياما وشهورا اقنع نفسى واجمع كل شئ حدث منها وابلوره واجعله مأساة كبرى لم يتعرض لها رجل غيرى وصدقت نفسى تماما.

فطلقتها بعد ممانعة شديدة منها لم اتصور هذه المرأة القوية بكل هذا الضعف لم اتخيل انها كانت تحبنى كل هذا الحب لم يخطر ببالى انها تتمنانى بكل هذا العمق . ماتت زوجتى فجأة بعد ايام من تطليقها.
نعم ماتت زوجتى بحسرتها على.

هل تعتقد انى صحوت. انى ندمت. هل شعرت بمدى ظلمى لها. لا لم اشعر بشئ وقتها. ستتهمنى وكل قرائك بأنى بلا مشاعر . بلا مبادئ. بلا أخلاقيات . بلا انسانية. -فالعشرة متهونش الا على ولاد الحرام-ولكنى وقته اكنت اعيش الحلم فى الحياة الحقيقية مع من اختارها قلبى وعقلى وكأن زوجتى رحمها الله لم تكن من اختيار قلبى وعقلى. كانت ومازالت وستظل.

وكنت اقول لزوجتى بكل قوة من اخترتها فى العشرينينات ليست كمن اختارها وانا فى الاربعين وكانت تقول لى (مكانش حد فضل متجوز لو كل كام سنة هيغير رأيه فيغير مراته يعنى مفيش أب هيربى ولاده .مفيش اتنين هيفضلوا متجوزين مش هيبقى فيه اسرة ولا امان ولا مجتمع متماسك ) لكن مالى انا وباقى الخلق المهم انا. انا وفقط. ماتت هى وربما هذا احسن لى فربما كانت ستسبب لى كثيرا من المشاكل بتصرفاتها التى اعتبرها جنونا ولن تصدق انى يوما عندما قالت لى (هموت لو سبتنى) فقلت لها يا ريت... نعم قلتها لها.

وكما ملأت نفسى من قبل ان طلاقى تم برضاء الله ووقوفه بجانبى فى خراب البيت وفقدانى حب اولادى . فتزوجت بالأخرى .. فتاة محترمة احبها كما اعتقدت ناس محترمين وبها كل الصفات التى اريدها

واعطيتها كل ما حرمت منه زوجتى الحبيبة رحمها الله واولادى حبى وحنانى ووقتى ومالى واهتمامى ومكالماتى وخدماتى وحكاياتى واخلاصى ووفائى وروحى وخروجاتى وسفرياتى لها ومعها. لا لن تجد شيئا لم افعله لارضائها .

ولابد من انجاح هذا الزواج حتى اظل على اقتناعى انى كنت ضحية من زواجى الاول. وقوبل كل هذا بفتور شديد وكأنها امور لابد منها وتسرب بيننا الملل خلال شهرين سريعا جدا اسرع مما تخيلت وفترت علاقتنا الحميمة بطريقه غريبه وكنت دائم الاتهام لزوجتى رحمها الله من قبل بانها السبب.
ورزقنا بمولود (آية لم لا يعتبر) به كل انواع العاهات عندما تراه لا تستطيع الا ان تتمنى له الموت واستمرت الحياة ولكن على النقيض مما تخيلت ورسمت فى احلامى .فكلما اعطيت تمادت هى فى الأخذ وعدم الاهتمام ولن تصدق ابدا قدرة الخالق الذى اقسم للمظلوم بعزته وجلاله (لانصرنك ولو بعد حين) فلقد تغير الحال تماما واصبحت انا مكان زوجتى رحمها الله من الاهمال واللامبالاة فى كل شئ من زوجتى الجديدة التى كنت اتخيل انها لاتعرف كيف تؤذى من يقتلها فما بالك بزوجها الذى ضحى بكل شئ من اجلها ويعيش معها كأخلص وانبل واصدق واطيب واحسن ما يكون الزوج.

ما هذا الاهمال وماذا تقول عندما اراها تتحدث مع زملاء لها . وارفض طبعا. فتقول لى انهم مجرد اصدقاء وزملاء سيبك من الشك ده . ولكن يقتلنى شكى يقتلنى لأنى اقارن نفسى بها عندما كنت اخون زوجتى الأصيلة فهى تفعل نفس الحركات بنفس الطريقة وتهملنى تماما كما كنت افعل وتاخذ الامور ببساطة ولا مبالاة وبلا كلام وبلا مناقشة كما كنت افعل تماما. وعلمت وقتها كم الهم والحزن والمرارة والأسى الذى عاشت بها زوجتى الراحلة وانا معها. وادركت لماذا كانت دائمة الانفعال والخناق معى. ثم لم بمهلنى القدر واصيبت عينى اليمنى بالعمى وجانبى الايمن بأكمله بالشلل التام

لم اصدق وقتها ما حدث ورغم ما عرفته توسلت لها ان تبقى معى . بكيت بكاء مريرا حتى يحن قلبها وكم كانت قاسية تركتنى وحيدا معللة انها عاشت معى هذه السنة ونصف السنة فى هم شديد!!!

وانى السبب فى كل ماهى فيه من تعاسه . كيف تصورت انها ستبقى بجانبى وانا مريض بلا عمل؟ انا اليوم وحيد اتبول على نفسى ولا اجد احدا حولى. انا الآن ارى بكل وضوح ما فعلته بكل من احبنى وكنت اعتقد انى لا احبهم ولا يحبوننى ولست حزينا على شئ فى حياتى رغم ما حدث الا على دموع زوجتى- رحمة الله عليها- وكم كنت اتمنى ان تكون على قيد الحياة ليس لتقف بجانبى رغم علمى التام انها لم تكن لتتركنى فى هذه الحالة ولكن اردت لها الحياة فقط لترى ان الله قد اخذ لها حقها منى وكنت اريدها ان تشفى غليلها منى بدلا من الموت بحسرتها . ادعو لها فى كل يوم وكل آذان وكل صلاة عندما اتذكر ما كانت تفعله من اجلى وكنت اعتبره انا اساءة واهانة


مرت 8 سنوات على حالى هذا لم يمر فيها اولادى على. ابنى الشاب الذى كان سيصبح عكازى وابنتى التى اصبحت عروسة . وانا لا الومهم فقد ذكر القرآن الكريم (وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا) وانا استخسرت فيهما نفسى وشبابى فمنذ البداية تركتهما لأمهما تربيهما وحدهامع انى كنت اعيش معهم. وكأنهم ليسوا منى.

وعندما ماتت امهما تركتهما ايضا للاهتمام بنفسى حتى ابدأ من جديد واتمنى ان ياتى يوم ما يستطيعان فيه ان يغفرا لى.


اكتب حكايتى لكل رجل حتى يراعى الله ويتقيه فى زوجته الاولى ولا يدمرها ويعلم انه فى هذا الزمن السريع لن يستطيع ان يعدل ولكنه يستطيع ان يخلص ويعطيها من وقته واهتمامه وحبه وحنانه ويشعرها بالأمان وسيرى عجبا فبعد حالى هذا ومع كثرة معارفى واقاربى واصدقائى وزملائىالحسنة الوحيدة التى تخفف عنى انى كنت عبرة لكل هؤلاء الشباب والرجال فتحسنت احوالهم بعد ان حسنوا معاملتهم لزوجاتهم .

واعود اليوم لأقول ليتنى سمعت صوت الاخرين وهم يحذروننى بان ما اشعر به وقتها من عدم الحب لزوجتى ليس حقيقيا ولكن ماذا يفعل الندم الآن.فالانسان دائما يحلم بواقع افضل من واقعه فيتحرك فى اتجاه الحلم مضحيا بهذا الواقع ثم لا يجد فى آخره الا الحسرة التى اتجرعها الآن.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الشهادة

0 عضو لامع 00 عضو لامع 0
عاشقة الشهادة


عدد الرسائل : 419
توقيع المنتدى : صيد الشياطين FP_04
السٌّمعَة : 0
نقاط : 114
تاريخ التسجيل : 26/11/2008

صيد الشياطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: صيد الشياطين   صيد الشياطين Icon_minitimeالخميس فبراير 26, 2009 9:56 am

صيد الشياطين A8
صيد الشياطين 12

بوركت حور الجنة

[size=25]جزاك الله خيراً[/size]




___________________________________
صيد الشياطين Uy

[center]صيد الشياطين 323214522
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صيد الشياطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ادعوا علي بصيرة ::  (لقد كان فى قصصهم عبره) :: قصص وعبر-
انتقل الى: