ادعوا علي بصيرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ادعوا علي بصيرة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ولقد همت به وهم بها --والتفسير الصحيح لها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفقير الى الله

¤° أدارة المنتديات °¤<
¤° أدارة المنتديات °¤
الفقير الى الله


عدد الرسائل : 516
توقيع المنتدى : ولقد همت به وهم بها --والتفسير الصحيح لها FP_04
السٌّمعَة : 3
نقاط : 52
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

ولقد همت به وهم بها --والتفسير الصحيح لها Empty
مُساهمةموضوع: ولقد همت به وهم بها --والتفسير الصحيح لها   ولقد همت به وهم بها --والتفسير الصحيح لها Icon_minitimeالجمعة فبراير 27, 2009 8:06 am

What a Face
Like a Star @ heaven


سؤال: ما هو البرهان في آية سورة يوسف (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ (24) يوسف)
يقال أن الذي رآه يوسف u يمكن أن يكون جبريل أو يعقوب أو العزيز فهل يمكن أن تكون هذه رؤية معنوية رؤيا الخوف والخشية من الله من عمل المعصية لأنه ذُكر أن يوسف u هو من المحسنين والمخلَصين والمتقين؟

السؤال الذي يدور كثيراً قديماً وحديثاً (ولقد همت به وهمّ بها لولا أن رأى برهان ربه) ثم ينسحب السؤال على البرهان وأثير سؤالاً في السابق كيف همّ بها؟ معنى الهمّ أنه أراد أن يفعل الفاحشة. لقد هممت أن أفعل كذا أي أردت وحاولت ودفعتني نفسي إلى أن أفعل كذا فالهمّ بداية الفعل. في هذه المسألة أنا أميل إلى رأي أهل اللغة في هذه الآية، لو رجعنا إلى اللغة هو لم يهمّ بها أصلاً (وهمّ بها لولا أن رأى برهان ربه) لا نقف عند (وهمّ بها) وإنما تقرأ الآية كاملة. (ولقد همت به/ وهمّ بها لولا أن رأى برهان ربه)
لو قلت همت به وهمّ بها أين جواب وموقع (لولا أن رأى برهان ربه)؟ هذه من حيث اللغة لم يهمّ بها. (لولا) هنا حرف امتناع لوجود، (لولا) تأتي في موطنين للتحضيض لولا فعلت هذا يحضّه، (فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10) المنافقون) تدخل على الأفعال (لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ (12) النور) تحتاج لفعل ولا تحتاج إلى جواب نقول لولا فعلت هذا.
إذن لولا حرف تحضيض أو امتناع لوجود. حرف امتناع لوجود لو قلت لولا أخوه لضربته تكون لم تضربه امتنع الضرب لوجود الأخ (حرف امتناع الجواب لوجود الفعل) (يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31) سبأ) امتنع الشيء لوجود أمر. وفي الشعر قيل: ولولا بنوها حولها لخرّبتها، تقدّم أو تأخر، يجوز أن يتقدم معنى الجواب كما في قوله تعالى (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ (77) الفرقان) أصلها لولا دعاؤكم لا يعبأ بكم ربي، (إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا (42) الفرقان) لولا أن صبرنا لكاد أن يضلنا، يجوز التقديم والتأخير، عموم أدوات الشرط أن يتقدم ما يدل على الجواب أو يتأخر، كنت ضربته لولا أخوه أو لولا أخوه لكنت ضربته. صاحب البحر المحيط يقول: قارفت الذنب لولا أن عصمك الله، تكون لم تقارف الذنب لوجود عصمة الله، همّ بها لولا أن رأى برهان ربه، هذا منطوق اللغة. لغة ما همّ بها طرفة عين هذا من حيث اللغة لم يهمّ بها أصلاً (وهم بها لولا أن رأى برهان ربه). هو لم يحاول لوجود (لولا) لولا العصمة لهمّ بها إذن لم يهمّ بها، لولا برهان ربه لهمّ بها لكنه ما همّ.
البعض قال أنها همت به فعلاً وهمّ بها تركاً وهذا لا يصح لغوياً لأن الكلام سيكون ولقد همت به وهمّ بها ولا يعود لقوله (لولا أن رأى برهان ربه) لا يعود لها موقع ولا وجود وليس لها موقع في الكلام أصلاً. يقتضي أن نقول ولقد همت به وهم بها، و(لولا أن رأى برهان ربه) لا يعود لها وجود ولا دلالة. قسم من كبار المفسرين مثل صاحب البحر المحيط قال لم يهمّ بها ونص كلامه " لم يقع منه u همٌّ البتة". إذن من حيث اللغة لم يهمّ بها. المفروض أن نفهم هذه الآية على أنه امتنع الهمّ لوجود البرهان.
البرهان يقول أهل الحديث "لا حجة قاطعة في تعيين شيء" وكل ما يقوله الناس إما من الإسرائيليات أو من باب التخيلات ولا يوجد نص قاطع في هذه المسألة. والبرهان هو الدليل الذي يمنعه من هذا. قسم قالوا هي غلّقت الأبواب وقالت هيت لك واستبقا الباب وألفيا سيدها لدى الباب، كيف وصل الباب وهي قد غلّقت الأبواب؟ البعض قال هذا هو البرهان، أن الأبواب تفتح أمام سيدنا يوسف حتى وصل إلى الباب، كيف فتح الباب وهو مغلّق؟ هي غلّقت بأداة غلق حتى لا يفتحها ولو كان هو يفتحها فما الفائدة من تغليقها؟ إذن هي غلقت الأبواب والمفاتيح معها حتى لا يخرج يوسف u، إذن هي غلّقت الأبواب ثم استبقا الباب وألفيا سيدها لدى الباب كيف وصلوا للباب. قسم قالوا هي غلقت الأبواب وهي أكثر من باب، فكيف وصل إلى الباب الأساسي؟ البعض قالوا هذا برهان،
هذه اجتهادات وقسم قال أنه تخيل عِظم هذه المعصية عند الله تعالى. قال إبن كثير أنه لا حجة قاطعة. المهم أنه رأى برهاناً صرفه عن هذا ومنطوق الآية من حيث اللغة أنه لم يهمّ بها البتّة.

drunken
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حور الجنه

0 عضو جديد 00 عضو جديد 0
حور الجنه


عدد الرسائل : 28
توقيع المنتدى : ولقد همت به وهم بها --والتفسير الصحيح لها FP_04
السٌّمعَة : 0
نقاط : 22
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

ولقد همت به وهم بها --والتفسير الصحيح لها Empty
مُساهمةموضوع: رد: ولقد همت به وهم بها --والتفسير الصحيح لها   ولقد همت به وهم بها --والتفسير الصحيح لها Icon_minitimeالجمعة فبراير 27, 2009 10:05 am


ايضا من تفسير الايه
ان ياتى معنى هم (الحاق الاذى) اى الحقت به الاذى جذبا والحق بها الاذى دفعا
والله اعلم

بارك الله فيك اخى واثابك الجنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ولقد همت به وهم بها --والتفسير الصحيح لها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ادعوا علي بصيرة ::  الملتقى الثقافى :: منتدى اللغه العربيه-
انتقل الى: