ادعوا علي بصيرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ادعوا علي بصيرة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفرق بين حرف(ض) و (ظ) والاخطاء الشائعة فيهما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفقير الى الله

¤° أدارة المنتديات °¤<
¤° أدارة المنتديات °¤
الفقير الى الله


عدد الرسائل : 516
توقيع المنتدى : الفرق بين حرف(ض) و (ظ) والاخطاء الشائعة فيهما FP_04
السٌّمعَة : 3
نقاط : 52
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

الفرق بين حرف(ض) و (ظ) والاخطاء الشائعة فيهما Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين حرف(ض) و (ظ) والاخطاء الشائعة فيهما   الفرق بين حرف(ض) و (ظ) والاخطاء الشائعة فيهما Icon_minitimeالخميس مارس 12, 2009 4:37 pm

الفرق بين حرف(ض) و (ظ) والاخطاء الشائعة فيهما Bsm_ubh

يخلط البعض بين الضاد والظاء كتابة لا لفظا.. فإن وُجدت حجة لمن لفظ وخلط بين الحرفين فإنه لا سعة لمن كتب وخلط بين الضاد والظاء ..اعلموا أن مشكلة صعوبة التفريق بين الضاد والظاء قديمة وليست حديثة فقد نجد بعـض الشعوب العربية خلطت بين صوتي الضـاد والظاء خلطـاً كبيـرًا في النطـق والكتابة ، كما هو الحال في بعـض بـلاد العراق وشمالي أفريقيا . وليس صـوت الضـاد الشائع في مصـر وبـلاد الشام بأسعـد من صنوه في العراق وبلاد المغـرب..وهذا كله من فرط تفرد اللهجات بلسان العربي .
..
والخلط بين الضاد والظاء في تلاوة الذكر الحكيم هو بالخطورة بمكان فقد قال الإمام ابن الجزري إمام فن التجويد واعلم أن هذا الحرف ليس من الحروف حرف يعسر على اللسان غيره، والناس يتفاضلون في النطق به . فمنهم من يجعله ظاء مطلقاً، لأنه يشارك الظاء في صفاتها كلها، ويزيد عليها بالاستطالة، فلولا الاستطالة واختلاف المخرجين لكانت ظاء، وهم أكثر الشاميين وبعض أهل المشرق. وهذا لا يجوز في كلام الله تعالى، لمخالفة المعنى الذي أراد الله تعالى، إذ لو قلنا الضالين بالظاء كان معناه الدائمين، وهذا خلاف مراد الله تعالى، وهو مبطل للصلاة، لأن (الضلال) هو ضد (الهدى)، كقوله: ضل من تدعون إلا إياه ، ولا الضالين ونحوه، وبالظاء هو الدوام كقوله: ظل وجهه مسوداً وشبهه، فمثال الذي يجعل الضاد ظاء في هذا وشبهه كالذي يبدل السين صاداً في نحو قوله: وأسروا النجوى و أصروا واستكبروا فالأول من السر، والثاني من الإصرار.

وهذا ما جعل بعض طلبة العلم في مصر يفتون ببطلان الصلاة وراء من لا يميز بين الضاد والظاء في القراءة
مع أن الأمر فيه سعة فقد تفرد أهل التجويد بهذا الرأى ولم نسمع كلام مثل هذا عند أحد من أصحاب المذاهب والدليل في ذلك قول الحافظ ابن كثير صاحب التفسير , في معرض حديثه عن تفسير قوله تعالى ( وَلا الضَّالِّين َ)( الفاتحة: من الآية 7 ) قال رحمه الله : " والصحيح من مذاهب العلماء أنه ((( يغتفر))) الإخلال بتحرير ما بين الضاد والظاء لقرب مخرجيهما , وذلك أن الضاد مخرجها من أول حافة اللسان وما يليها من الأضراس ؛ ومخرج الظاء من طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا ولأن كلاً من الحرفين من الحروف المجهورة ومن الحروف الرخوة , ومن الحروف المطبقة فلهذا كله اغتفر استعمال أحدهما مكان الآخر لمن لا يميز ذلك " .
ربما كما ترون إخوتي هي بشروط ولكنها تفتح بعض السعة لمن لا يميزون ذلك بسهولة ممن تبوؤا الإمامة
ومع ذلك يجب الحذر ...

ولكل من يريد يتجنب الخلط بين الضاد والظاء في مقالاته وردوده ، ولكي لا يتهم بضحالة تحصيله فعليه ان يعي جد الوعي بمخارج هذين الحرفين وصفتيهما ثم يطبقهما على اللفظ ، حينها سيميز بين من يستحق الضاد ومن يستحق الظاء ..فالضاد تخرج من أول إحدى حافتي اللسان بعد مخرج الياء , وقبل مخرج اللام مستطيلة إلى أول مخرج اللام مع ما يلي الضاد من الأضراس العليا وأول الحافة مما يلي الحلق وصفتها مجهورة , رخوة , مستعلية , مطبقة , مصمتة , مستطيلة ...أما الظاء فتخرج ما بين ظهر اللسان مما يلي رأسه وبين رأس الثنيتين العليين ويشاركها في هذا المخرج كل من الذال والثاء ، الفرق شاسع إخوتي أما صفتها فهي مجهورة , رخوة , مستعلية , مطبقة , مصمتة , مستطيلة لا..لا ..لا هي ليست مستطيلة وهذا ما يمزها عن الضاد في الصفات .

ولكن كيف نفرق بين الظاء والضاد

الفرق بين (ض) و (ظ) فهو:


أولا :


من حيث الاسم فــ (ض) اسمها الضا د تنتهي بحرف الدال ،و (ظ ) اسمها (الظاء)تنتهي بهمزة على السطر .


ثانيا :
من حيث النطق فحرف الضاد له عدة أشكال في نطقه وهو أصعب الحروف تطبيقا وتميزت اللغة العربية به ولذا سميت: ( لغة الضاد) ؛ لعدم وجود هذا الحرف في اللغات الأخرى .
ونطقه إما أن تضرب اللسان في الأضراس اليمنى من داخل الفم , أو يضرب اللسان في الأضراس اليسرى من داخل الفم وهذه الطريقة أفصح مواضع النطق له ، أو يضرب اللسان في أعلى تجويف الفم منبسطا بين الأضراس وهذه أيضا طريقة تظهره بنطق صحيح .
أما حرف الظاء فعند النطق به يخرج جزء من اللسان من الفم .
وباختصار :


الضاد حين النطق به يكون داخل الفم، والظاء حين النطق به يكون جزء منه خارج الفم.


ثالثا :
من حيث الرسم والإملاء _ فليس هناك قاعدة معتمدة تبين الفرق بينهما ، بل يعتمد على الاطلاع وكثرة القراءة والكتابة والاستماع فقط ،علما بأن هناك من حاول أن يجد قاعدة يبين الفرق ولكن هي أيضا تعتمد على القراءة الاطلاع ،ولا فائدة منها .
ملحوظة :


1- لابد أن ننظر إليهما كحرفين مستقلين مثلهما مثل بقية الحروف ، بمعنى لاتوجد لدينا قاعدة تبين الفرق بين (س ، ش) ،و بين (ذ ،ز ،ث) ، أو بين أي حروف متشابهة .
2- الظن معناه الشك ، والضن معناه البخل
الضالين تعني التائهين ، والظالين تعني الجالسين في الظل؛ لأن الأولى من ضل والأخيرة من ظل.

باب الضاد والظاء

52 وَالـضَّـادَ بِسْتِـطَـالَـةٍ وَمَـخْـرَجِ مَيِّـزْ مِـنَ الـظَّـاءِ وَكُلُّـهَـا تَـجِـي
53 فِي الظَّعْنِ ظِـلَّ الظُهْـرِ عُظْمِ الْحِفْـظِ أيْقِـظْ وَأنْظُـرْ عَظْـمِ ظَـهْـرِ اللَّـفْـظِ
54 ظَاهِـرْ لَظَـى شُـوَاظُ كَـظْـمٍ ظَلَمَـا اُغْلُـظْ ظَـلامَ ظُفُـرٍ انْتَـظِـرْ ظَـمَـا
55 أَظْفَـرَ ظَنًّـا كَيْـفَ جَـا وَعَـظْ سِوَى عِضِيـنَ ظَـلَّ النَّحْـلُ زُخْـرُفٍ سَـوَى
56 وَظَـلْـتُ ظَلْـتُـمْ وَبِـرُومٍ ظَـلُّـوا كَالْحِـجْـرِ ظَـلَّـتْ شُـعَـرَا نَـظَـلُّ
57 يَظْلَلْـنَ مَحْـظُـورًا مَـعَ المُحْتَـظِـرِ وَكُـنْـتَ فَـظًّـا وَجَمِـيْـعِ الـنَّـظَـرِ
58 إِلاَّ بِـوَيْـلٌ هَـلْ وَأُولَـى نَـاضِـرَهْ وَالْغَيْـظِ لاَ الرَّعْـدِ وَهُــودٍ قَـاصِـرَهْ
59 وَالْحَـظُّ لاَ الْحَـضُّ عَـلَـى الطَّعَـامِ وَفِــي ضَنِـيْـنٍ الْـخِـلاَفُ سَـامِـي

باب التحذيرات

60 وَإِنْ تَـلاَقَـيَــا الـبَــيَــانُ لاَزِمُ أَنْـقَـضَ ظَـهْـرَكَ يَـعَـضُّ الظَّـالِـمُ
61 وَاضْطُّـرَّ مَـعْ وَعَظْتَ مَـعْ أَفَضْـتُـمُ وَصَــفِّ هَــا جِبَاهُـهُـم عَلَـيْـهِـمُ



باب الضاد والظاء

افرده الامام ابن الجزري - رحمه الله تعالى – بحفر الكلمات التي هي

بالظاء في القرءان الكريم وذلك ان كثير من العامة من عامة الناس و


منذ ازمان بعيدة يخلطون بين الضاد والظاء وخاصة في القرى والبوادي البعيدة كثيرا ما

نسمع من اهل القرى والبوادي البعيدة الخلط بين

هذين الحرفين ( ض,ظ) ولا يكادون الذين يخلطون يفرقون بين هذين الحرفين بالسمع

فينطقون الضاد بالظاء ( بيظة ) ( ظربوا ) أي جعلوا الضاد ظاء حتى ان احدهم سئالني من اين تخرج

الظاد قلت لا يوجد في الحروف حرف اسمه الظاد قال هي اخت الطاء اختها في الصورة في الرسم قلت

له مرادك ( الظاء ) التي هي مثل الطاء في الخط

والشاهد في الموضوع ان العامة كانوا يخلطون افرد عدد من القراء رحمهم الله – الضاد والظاء في

التاليف منهم ابو عمروا ومنهم غيره كثيرون افردوا (ض , ظ) في التاليف

ثم جاء ابن الجزري – رحمه الله – في المئة الثالثة ونظم منظومته المقدمة وضمنها ابيات حفر فيها

الكلمات التي هي بالظاء وهو ما يقول ما عداها هو بالضاد

الكلمات التي بالضاد في الفرءان اكثر من الظاء لذلك ذكر الناظم الكلمات الاقل وهو ما يقول وما عداها هو

الضاد


وبتدأ قوله :

و الضاد باستطالة ومخرج ميز من الظاء وكلها تجي

واصل الكلام ميز انت الضاد من الظاء بالمخرج والاستطالة فالفرق بين الحرفين من جهتين

الجهة الاولى المخرج ( وافردنا فيها درسا ) والضاد تخرج من حافة اللسان اليمنى او اليسرى او الاثنتين

معا مع ما يليهما من الصفحة الداخلية للاضراس العليا

واما مخرج الظاء – من منتهى الطرف اللسان مع اطراف الثنايا العليا نضع الطرف مع الطرف (

الظالمين )

فهذا الحرف الظاء مخرجه مخالف ومغاير لمخرج الضاد

الجهة الثانية – الصفات التي هي للضاد نفس هي ايضا للظاء من رخاوة واستعلاء واطباق وتفخيم وجهر

هذان الحرفان مشتركان في كل الصفات الا صفة الاستطالة التي انفردت بها الضاد وزادت بها على الظاء

وعلى كل حرف

فهذه الصفة الاستطالة بقوله وضادا استطل وزائد اختلاف المخرج ميز صوت الضاد عن صوت الظاء

بدا ابن الجزري الابيات التي حصر بها الكلمات الظائية في الفرءان الكريم في هذا البيت ثم قال وكلها تجي

يعني كل الكلمات القرءانية حصرها في هذه الابيات

يجب التنبيه :

وقع الشارح شيخ الاسلام زكريا رحمه الله في جسر الاعداد بعض الخطأ في بعضها هذه الاعدا بعضها

صح وبعضها خطا حصر بعضها أي ما ذكره صحيح وبعضها غير صحيح ونحن باذن الله ننبه على الغير

صحيح وذلك بالرجوع الى المعجم المفهرس لالفاظ القرءان العظيم / محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله

وميز من الظاء وكلها تجي


أي ميز بهما من الظاء وكلها أي الظاءات التي في القرءان تجي في 7 ابيات وقد اخذ من ابياتها فقال ( في

الظعن ) اول كلمة في الظاء

وننبه انها لا يذكرها مرتبة حسب ورودها في القرءان ولكن يذكرها حسب ما تيسر لها من النظم

في الظعن ظل الظهر عظم الحفظ ايقظ وانظر عظم ظهر اللفظ

ولم يرد ذكره في القرءان الا بقوله تعالى ( يوم ظعنكم ) سورة النحل والعدد الذي ذكره الشارح صحيح

ظل – وقع منه في القرءان موضعا 22 الظاء مكسورة واللام مضمومة

عظم من العظمة واولها قوله تعالى في سورة البقرة : وظللنا عليكم الغمام


ومنه من الظل – الظلة داخلة بالعدد وقع منه في القرءان موضعان في الاعراف : كانهم ظلة – وفي

الشعراء : يوم الظلة

الظهر – بصم الظاء حتى لا يظنها ظانٌ بظهر الانسان بفتح الظاء – وانما قصد بها ووقع منها في القرءان

في موضعان الظهر وقت الظهيرة – أي انتقاص النهار وقع منها : في النور : وحين تضعون ثيابكم من





الظهيرة – ومن الروم وحين تظهرون

عظم - من العظمة بضم العين – حتى لا يظن ظان بانها عظم وقال الشارح وقع منها في القرءان ( 103

) مواضع والصحيح ( 113) وبالرجوع الى القرءان وهو العلي العظيم

عظم - وقع اولها في القرءان في قوله تعالى في سورة البقرة ( وله عذاب عظيم )

الحفظ - ذكر الشارح وقع منها في القرءان في 42 موضع والصحيح وبالرجوع الى المعجم المفهرس بل

هي 44 موضع اولها في سورة البقرة

( ولا يؤده حفظهما )

ايقظ – ولم يات منها في القرءان في الكهف وتحسبهم ايقاظا

وانظر – من الانظار قال الشارح وقع منها في القرءان في 22 موضع وقع اولها في سورة البقرة ( ولا

هم ينظرون ) وبالرجوع الى االمعجم المفهرس الصحيح 19 موضع وهي

ينظرون 6 – تنظرون 3 – المنظرين 5 - انظري 3 – فنظرة 1 – منظرون 1

سقط من المطبوع عن الكلام في كلمة عظم انتقل الى ظهر

بعد كلمة ولهم ينظرون اكتبوا

عظم – وقع منه في القرءان 14 موضعا اولها في سورة البقرة ( وانظر الى العظام ) وبالرجوع الى

المعجم المفهرس الصحيح 15 موضعا

ثم قال ظهر – وقع منه في القرءان 14 موضعا وقع اولها في سورة البقرة ( كتاب الله وراء ظهورهم )و

وبالرجوع الى المعجم المفهرس 16 موضعا مشتقين من الظهر


اللفظ – لا يوجد فيه في القرءان الا في سورة (ق) ما يلفظ

ظاهر – ضد الباطن وقع منه في القرءان 6 مواضع اولها في سورة البفرة ( ظاهر الاثم وباطنه )


ظاهر – بمعنى الاعانة وقع منه في القرءان في 8 مواضع ( تظاهرون عليهم )

ظاهر بمعنى العلو – اظهره بمعنى العلو وقع منه في القرءان في 6 مواضع اولها في سورة براءة (

يظهره على الدين )

ظهر بمعنى الظفر – وقع منه في القرءان في 3 مواضع اوله في سورة براءة ( كيف واي يظهروا

عليكم ) وفي الكهف ( انهم أي يظهروا عليكم ( وفي التحريم ( واظهره الله عليه ) وهنا المعنى اظهره

أي اطلعه


بمعنى الاظهار – ان يحرم الرجل زوجته على نفسه 3 وضع منه في القرءان في سورة المجادلة ( الذين

يظاهرون )


لظى – وقع منه في القرءان موضعان في المعارج : كلا انها لظى ( وفي الليل : فانذرتكم نارا لظى


شياظ – مثال على كيف يخلطون في الضاء والضاد مطبوع بضم الشين او كسرها معناه لهب لا دخان معها

وقع نها في القرءان يرسل عليكم شياظ من نار ) سورة الرحمن


العرب اذا كان اللهب لا دخان معه سموه شياظ



كظم – وضع منه في القرءان 6 مواضع اول موضع له في سورة البقرة ( الكاظمين الغيظ)

ظل – وقع منه في القرءان 282 بالرجوع الى المعجم المفهرس

288 اولها في سورةالبقرة ( نكون من الظالمين )

اغلظ من الغلاظة - وقع منه في القرءان 13موضع اولها في سورة آل عمران - غليظ القلب

ظلام – أظلم – مظلم - ظلمات - وقع منه في القرءان 100 موضع

وبالرجوع الى معجم المفهرس الظلام ومشتقاته 26 موضع اوله في سورة البقرة ( وتركهم ي ظلمات )

ظفر – باسكان الفاء مخففا افصح من ضمها وهذا كلام خاطيء والقرءان نطق بالضم


والصواب ان يقال باسكان الفاء مخففا وضمها افصح – سكنها من اجل


ان يعينه الوزن ولم يات في القرءان الا في الانعام ( حرمنا كل ذي ظفر)


انتظر – من الانتظار بمعنى الارتقاب وقع منه في القرءان 3 مواضع وهو خاطيء ( خطأ من النسخة) وقع منه في القرءان 14 موضعا وهو الصواب اوله في سورة الانعام ( انتطر انا منتظرون )

ظمئان – من الظمأ وقع منه في القرءان 3 مواضع اوله في براءة

لا يصيبهم ظمأ – وفي طه : وإنك لا تظمأ – وفي النور : يحسه الظمئان ماءا

أظفر – من الظفر بمعنى النصر – لم يات في القرءان الا في سورة الفتح
من بعد ان اظفركم

ظنا كيف جا – أي كيف تصرف يكون ظنا ولو بمعنى العلم – لان الظن رجحان احد الطرفين من غير انتقاء كامل ضد الطرف الاخر / الانسان
انا اقول اظن امرين من الامور اما يستويان هذان الامران فيقول الانسان يشك – اذا ترجح احد الامرين على الاخر ولكن لم يترجح بنسبة مئة بالمئة والثاني بنسبة صفر ( نقول اظن )

واذا جزم وترجح ترجح كامل – وانتقى الطرف الاخر بنسبة صفر نقول اعتقد

واعتقد معناها اجزم على ذلك واملك الدليل –

الاعتفاد – القول الجازم عن دليل ومنه سميت العقيدة لان الانسان يعقد قلبه عن هذا الامر بنسبة مئة بالمئة وعنده الدليل على ذلك والاعتقاد لا ياتي بمعنى الظن

والظن – اليقين – اني ظننت اني ملاق حسابيه – اني كنت متيقن اني ملاق حسابيه – والذين يظنون – يرجحان احد الطرفين على الاخر يعتقدون اعتقاد جازم والاعتقاد لا ياتي بمعنى الظن



ينتبع


عدل سابقا من قبل الفقير الى الله في الخميس مارس 12, 2009 5:07 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفقير الى الله

¤° أدارة المنتديات °¤<
¤° أدارة المنتديات °¤
الفقير الى الله


عدد الرسائل : 516
توقيع المنتدى : الفرق بين حرف(ض) و (ظ) والاخطاء الشائعة فيهما FP_04
السٌّمعَة : 3
نقاط : 52
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

الفرق بين حرف(ض) و (ظ) والاخطاء الشائعة فيهما Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين حرف(ض) و (ظ) والاخطاء الشائعة فيهما   الفرق بين حرف(ض) و (ظ) والاخطاء الشائعة فيهما Icon_minitimeالخميس مارس 12, 2009 4:42 pm


[size=29]نكمل ان شاء الله


الظن بمعنى اليقين – آني ظننت أني ملاق حسابيه – إني كنت متيقنا أني ملاق حسابيه

الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم – يرجحان احد الطرفين على الاخر – يعتقدون اعتقاد حازم والاعتقاد لا ياتي بمعنى الظن

ظنا – وقع مها في القرءان 67 موضعا والذي وجدناه في المعجم المفهرس 69 اولها في سورة البقرة – الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم

وعظ – بمعنى التخويف من عذاب الله وقع منها في القرءان 9 مواضع والصواب 25 اوله في سورة البقرة – وموعظة للمتقين – عدد الكلمات المشتقة من الوعظ 25

وعضين – ذر الشيخ وعظ سوى عضين – سماه العلماء استثناء منقطع

والاستثناء نوعان متصل – ان يكون المستثنى من جنس المستثنى منه مثال - جاء الطلاب الا زيدا

الاستثناء المنقطع – ان يكون المستثنى من غير المستثنى منه مثال – جاء الطلاب الا كتبهم – الكتب ليست من جنس الطلاب

وهذ الذي بين ايدينا من الاستثناء المنقطع بأنه – استثنا عضين من وعظ

قال تعالى في سورة الحجر – الذين جعلوا القرءان عضين . فانه بالضاد فرقه أي متفرقين – وهو جمع عضة – عضين . متفرقين – قال بعضهم سقر – وقال بعضهم كهانة – وبعضهم كفر به – بعضهم آمن به

وااستثناء في الكلام منقطع لان عضين الذي هو جمع ( عضة) ليست من الوعظ

ثم قال الناظم – رحمه الله :

عِضِيـنَ ظَـلَّ النَّحْـلُ زُخْـرُفٍ سَـوَى
56 وَظَـلْـتُ ظَلْـتُـمْ وَبِـرُومٍ ظَـلُّـوا كَالْحِـجْـرِ ظَـلَّـتْ شُـعَـرَا نَـظَـلُّ

ثم قال ظل – بمعنى الدوام وقع منه في القرءان 9 مواضع منها في النحل وزخرف حال كونها في السورتين مستويتين وهو قوله تعالى – ظل وجهه مسودا – سوى اصلها سواء أي وبقية 9 مواضع :

سورة طه – ظلت عليه عاكفا

سورة الواقعة – فظلتم تفكهون

وفي سورة الروم – وظلوا من بعده يكفرون

في الحجر – فظلوا فيه يعرجون

وقوله في ظلت – في سورة الشعراء – فظلت اعناقهم لها خاضعين

وفي قوله تعالى في سورة الشعراء – فنظل لها عاكفين

وقوله في الشورى – فيظللن رواكد على ظهره

محظورا من الحذر وهو المنع وقع منه في القرءان موضعان
في سورة ( سبحان) الاسراء – وما كان عطاء ربك محظورا

وفي قوله في القمر – فكانوا كهشيم محتظر أي كهشيم يجمعه صاحب الحظيرة لغنمه والهشيم النبات اليابس المتكسر والحظيرة لانها تمنع المواشي والدواجن من الخروج



ثم قال الناظم - المُحْتَـظِـرِ وَكُـنْـتَ فَـظًّـا وَجَمِـيْـعِ الـنَّـظَـرِ

كنت فظا لم يات منها في القرءان الا في سورة آل عمران

ولوكنت فظا غليظ القلب

وجميع النظر بمعنى الرؤيا وقع منه في القرءان 86 موضعا وهذا صحيح

اولها في البقرة ( وانتم تنظرون )


ثم قال - إِلاَّ بِـوَيْـلٌ هَـلْ أي ويل للمطففين ( نضرة النعيم )

وفي هل اشارة على سورة الانسان – نضرة وسرورا – من تنظرون استثناء منقطع – استثناء نضرة من نظر استثناء منقطع

النضرة – هي النضارة الرونق والمنظرالحسن والبهاء

نظر – رأى بعينه




ثم قال - وَأُولَـى نَـاضِـرَهْ

وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة – الاولى بالضاد من سورة القيامة
والثانية بالظاء من النظر فان الثلاثة – نضرة النعيم - يومذ ناضرة – نضرة وسرورا – فان الثلاثة بالضاد

وهي من التضارة من الحسن ومنه الخبر – نضر الله امرئ سمع مقالة فوعاها فأداها كما سمعها

ومعتى الكلام – زاد الله وجه امرئ بهاءا وسروراسمع حديث رسول الله فنقله كما سمعه ولم يزد فيه ولم ينقصه

وهذه النظرة ما زالت موجودة ترى في المحدثين في عصرنا هذ فنجد المشتغلين في الحديث الذين يخافون الله والذين يؤدون العلم ذلك الحسن وتلك النضارة

وَالْغَيْـظِ لاَ الرَّعْـدِ وَهُــودٍ قَـاصِـرَهْ

والغيظ – وقع منه في القرءان 11 موضعا اولها في قوله تعالى في آل عمران – عضوا عليكم الانامل من الغيظ –

لا الرعد – تغيض الارحام ولا هود – وغيض الماء – فانهما لكونهما ن الغيض بالضاد لا بالظاء - بمعنى النقص

قاصرة عليهما- أي قاصرة على هاتين الكلمتين في السورتين – استثناء منقطع لانه يستثنى الغيض من الغيظ


وَالْحَـظُّ لاَ الْحَـضُّ عَـلَـى الطَّعَـامِ

ثم قال رحمه الله - والحظ – بمعنى النصيب وقع منه في القرءان 7 مواضع اولها قوله تعالى في سورة آل عمران – حظا في الآخرة

استثناء منقطع على –لا الحض على الطعام – أي قوله تعالى في سورة الحاقة – ولا يحاضون / الماعون – ولا يحض على بالضاد وليس بالظاء

والحظ لا الحض – بمعنى النصيب / والحض بمعنى الحث

ثم قال رحمه الله

وَفِــي ضَنِـيْـنٍ الْـخِـلاَفُ سَـامِـي وقوله تعالى بالتكوير : /

وما هو على الغيب بضنين – ضنين بمعنى متهم وقراءة الباقين من السبعة بالضاد

ضن . بخل – يضن بمعنى بخيل ( بعد الظعن ) بعد الظن

والكلمات التي ذكر فيها الظاء في الابيات السبعة / بعد الظعن / بعد الظن

يحرروا بعضها بالعطف عليه لفظا اومحلا ( غير مجرورة لكن محلها الجر ) او تقديرا بعاطف مقدر او مجرورا وبعضها بالاضافة وان جاز لفظ بعضها كفاية او بعاملا قبله

تم بحمد الله باب الضاد والظاء

ونهاية القول بهذا الباب هو ان الفرق بين الضاد والظاء :
1 – مخرج الضاد خلاف عن مخرج الظاء
2 – زادت الضاد عن الظاء بصفة الاستطالة

واما التعبير في الصفات فان باقي الصفات مشتركة

صوت الضاد غير صوت الظاء – ولأخينا اشرف محمد طلعت – اعلام السادة النجباء لانه تشابه ين الضاد الظاء / وقصده عدم التشابه في السمع التشابه في الصفات / الا ان صوت الظاء مغايرلصوت الضاد بسبب الاستطالة في الضاد

باب التحذيرات

كلمة تحذيرات زائدة على الطرح


60 وَإِنْ تَـلاَقَـيَــا الـبَــيَــانُ لاَزِمُ أَنْـقَـضَ ظَـهْـرَكَ يَـعَـضُّ الظَّـالِـمُ
61 وَاضْطُّـرَّ مَـعْ وَعَظْتَ مَـعْ أَفَضْـتُـمُ وَصَــفِّ هَــا جِبَاهُـهُـم عَلَـيْـهِـمُ

وان تلاقيا الظاء والضاد فقل البيان لاحدهما من الاخر لازم للقاريء لئلا يختلط احدهما بالآخر فتبطل بهما صلاته

غير المغظوب – ولا الظالين / عند الشافعي بطلت صلاته

لماذا ؟ لان الضالين هم الباقين – ظل , يظل , ظالا , وهم ظالون رفع – ظالين نصب وجر لذلك تبطل صلاته عند الشافعي

/ قوله تعالى : يعض الظالم /

الضاد شيء آخر - بتبُع – انسان ان كان بجارحة بالاسنان بالضاد

والظاء شيء آخر – اذا كان معنويا كن بالظاء نحو :

عظ الزمان – بمعنى مشى عليه الزمان
عظت الحرب – اشتدت تياره للحرب


60 وَإِنْ تَـلاَقَـيَــا الـبَــيَــانُ لاَزِمُ :

بيان الحروف الاول ان تلاقا الظاء والضاد وجب البيان

1 – يلزم البيان الضاد من الظاء من بيان الحروف حال التلاقي

يلزم بيان الحروف (ظ, ض) في قوله تعالى – فمن اضطر- صوت الضاد مستقل تمام الاستقلال عن صوت الطاء فلا يقول ( اطّر) ادغام الضاد في الطاء وانطق بطاء مشددة – الضاد شيء والطاء شيء آخر

مع بيان الضاد من الطاء في قوله تعالى في الشعراء : اوعظت – بيان الظاء من التاء
ومن بيان الضاد من التاء – في سورة البقرة – أفضتم – ما في ادغام لا ينطق بتاء مشددة الضاد لوحدها والتاء لوحدها
أفضتم – قد تمتع الامر من التنقية – التثقية – وفضتم – فتح الضاد وتشديد التاء – قبله هاء جباهم بفتح حرف ها من كلمة جباههم لا بد من البيان – بيان الهائين حتى لا يختلط صوت الهاءين ببعض

ها جباههم – حرف الهاء من كلمة جباههم فيها هاءين لا بد من البيان ( جباههم ) حتى لا يختلط صوت الهاءين ببعضها
وتصفية صوت الهاء من كلمة عليهم عند بعض الاخوة صوت الهاء مايع لا نفرق بين صوتها ( ها , هو ,هي) ويجب اعطائها حقها من صفة الهمس هو جريان النفس لان الهاء حرف يختفي

وفي نسخة حرف خفي – اراها الاولى – معى قولهم له قابلية الخفاء – أي لا يجب ان يختفي

كقولنا ان الراء حرف مكرر له قابلية التكرير فاحذر من تكريره

بل لها قابلية الخفاء بسبب المخرج الواسع ليس فيه انغلاق حرف مهموس خفي رخو وينبغي الحرص على بيانه

وها – مفعول به - مضافة لما بعدها وصف ل ها جباهم
ها جباههم – قصرها للغزل – أي قصرها بالغزل – أي اقامة البيت من حيث التفعيلات السارية والاصل الكلام وقصر ها جباههم – عليهم نقف هنا

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرق بين حرف(ض) و (ظ) والاخطاء الشائعة فيهما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ادعوا علي بصيرة ::  الساحه العامه :: اخطاء يجب ان تصحح-
انتقل الى: