ادعوا علي بصيرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ادعوا علي بصيرة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصيدة تبي البقاء الرندي في رثاء الاندلس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الريان

0 عضو جديد 00 عضو جديد 0
الريان


عدد الرسائل : 38
توقيع المنتدى : قصيدة تبي البقاء الرندي في رثاء الاندلس FP_04
السٌّمعَة : 0
نقاط : -3
تاريخ التسجيل : 06/10/2008

قصيدة تبي البقاء الرندي في رثاء الاندلس Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة تبي البقاء الرندي في رثاء الاندلس   قصيدة تبي البقاء الرندي في رثاء الاندلس Icon_minitimeالخميس أكتوبر 23, 2008 2:39 am


بسم الله الرحمن الرحيم

لكل شيء اذا ما تم نقصان

لابي البقاء صالح بن يزيد الرندي الأندلسي رحمه الله


لــكل شــيءٍ إذا مـا تــــــم نقصـــــــانُ === فلا يُغرُّ بطيــب العيـش إنســــــــانُ
هي الأمــورُ كمــــــا شاهدتهــــــا دُولٌ=== مَــن سَـرَّهُ زَمـنٌ ساءَتـهُ أزمـــــانُ
وهذه الــــدار لا تُبقـــي علــــى أحـــــد=== ولا يــدوم علـــى حـالٍ لهـا شـــان
يُمـزق الدهـــر حتمًـا كــــل سابغـــــةٍ=== إذا نبـــت مشْرفيّـــاتٌ وخُرصــــانُ
وينتضــــي كــلّ سيـــف للفنـاء ولــــوْ=== كــان ابنَ ذي يزَن والغمـدَ غُمــدان
أيــن الملوك ذَوو التيجان من يمـــنٍ=== وأيــن منهـــم أكــاليـــلٌ وتيجــــــانُ ؟
وأيــن مـا شــــاده شــــدَّادُ فـــــي إرمٍ=== وأين ما ساسه في الفرس ساسـانُ ؟
وأيــن مـا حـازه قــارون مـن ذهــــب=== وأيــن عـــــادٌ وشـــدادٌ وقحطــــانُ ؟
أتـــــى علــى الـكُل أمـر لا مَـرد لــــه=== حـــتى قَضَوا فكــأن القــوم مـا كانـوا
وصــار ما كــان من مُلك ومن مَلِــك=== كــما حـكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ
دارَ الزّمـانُ علــــى (دارا) وقاتِلِــــه=== وأمَّ كســــــرى فمــــا آواه إيـــــوانُ
كأنمـا الصَّعــب لم يسْهُل لــه سبــــبُ=== يومًــــا ولا مَلـــكَ الدُنيــا سُليمــــانُ
فجائــــعُ الدهــــر أنـــواعٌ مُنوَّعــــة=== وللزمـــــان مـــسـرّاتٌ وأحــــــــزانُ
وللحـــــوادث سُـلـــوان يسهلـــهــــــا=== ومـا لما حـــلّ بالإســلام سُلـــــوانُ
دهــــى الجزيرة أمــــرٌ لا عــزاءَ لـه=== هــوى لــــه أُحـــدٌ وانهــــدْ ثهـــلانُ
أصـــابها العينُ في الإسلام فـارتزأتْ===حتـــى خَلــت منـــه أقطـارٌ وبُلــــدانُ
فاســـأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيــةً)=== وأيـنَ (شاطبـةٌ) أمْ أيـــنَ (جَيَّـــــانُ)
وأين (قُرطبـــة)ٌ دارُ العلــــوم فكــــــم=== مــن عالــمٍ قد سما فيهـا لـه شـانُ
وأين (حْمص)ُ وما تحويــه من نــزهٍ=== ونـهرهُا العَـــذبُ فيـــاضٌ ومــلآنُ
قواعدٌ كـــنَّ أركــــانَ الـبــــلاد فمـــــا=== عســى البقاءُ إذا لـم تبـقَ أركـــانُ
تبكـــي الحنيفيةَ البيضـاءُ من ! ;أسفٍ=== كما بكى لفـراق الإلـفِ هيمـــــانُ
عـلــى ديار مــــــن الإسـلام خاليــــة=== قد أقفرت ولهـــا بالكفـــر عُمــرانُ
حيـــــث المساجد قد صارت كنائسَ ما=== فـيهـنَّ إلا نواقــيـسٌ وصُلـبـــــــانُ
حتـــى المحـاريبُ تبكي وهي جامــدةٌ=== حــتى المنابرُ ترثي وهـي عيـــدانُ
يــــــا غافلاً وله في الدهـرِ موعظـــةٌ=== إن كنـت في سِنَةٍ فالدهـرُ يقظـــانُ
ومـاشيًـــا مرحًــــا يلهيـــه موطنــــهُ=== أبعد حمــصٍ تَغرُّ المرءَ أوطـــــانُ ؟
تلك المصيبةُ أنســـــتْ مـــا تقدمهــــا=== وما لها مع طولَ الدهـرِ نسيــــانُ
يا راكبيـن عتــاق الخيـــلِ ضامــــرةً=== كأنها في مجـال السبـقِ عقبـــــانُ
وحاملــين سيُــوفَ الهنــدِ مرهفــــــةُ=== كأنها فـي ظـلام النقـع نيــــــرانُ
وراتعــين وراء البحــــر فــي دعــــةٍ=== لـهــم بأوطانهـــم عـــزٌّ وسلطـانُ
أعندكـــم نبـــأ مـــن أهـــل أندلــــــسٍ=== فقـد سرى بحديثِ القومِ رُكبـــــانُ ؟
كم يستغيث بنا المستضعفــون وهـــم=== قتلى وأسرى فما يهتـــز إنســـان ؟
ماذا التقاُطــع فـــي الإســـلام بينكـــمُ===وأنتــــمْ يـــا عبــــادَ الله إخــــــوانُ ؟
ألا نفـــــوسٌ أبَّـــــاتٌ لــهـــا هـlــمٌ===أما على الخيرِ أنصـارٌ وأعـــــوانُ
يا مـن لذلـــةِ قــــومٍ بعــــدَ عزِّهــــــمُ=== أحــال حالهـــمْ جــــورُ وطُغيــــانُ
بالأمـــس كانوا ملوكًا في منازلهـــم=== واليومَ هم في بلاد الكفـرِّ عُبـــدانُ
فلو تراهـــم حيـارى لا دليــــل لهــــمْ=== عليهمُ مــــن ثيـابِ الـــــذلِ ألـوانُ
ولو رأيـتَ بكاهُـــــم عنـــــدَ بيعهـــمُ=== لهالكَ الأمرُ واستهوتـكَ أحـــزانُ
يــا ربَّ أمّ وطفـــــلٍ حيـــــلَ بينهمــا=== كمـــا تـفــــرقَ أرواحٌ وأبــــــدانُ
وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طــلعت=== كأنمـا هــــي ياقــــوتٌ ومـرجـــــانُ
يقودُها العلـــجُ للمكـــروه مكرهــــةً=== والعيــــنُ باكيـةُ والقلـبُ حيــــــرانُ
لمثل هذا يبكـي القلـبُ مــــن كمـــــدٍ=== إن كان في القلبِ إسـلامٌ وإيمــــانُ













تحليل قصيدة ابو البقاء الرندي


b]التعريف بالشاعر :
هو أبو البقاء صالح بن يزيد الرندي الأندلسي ، ولد سنة (604هـ) . كان حافظا للحديث ، فقيها ، بارعا في منظوم الكلام ومنثوره ، ومن الأغراض التي طرقها المدح والغزل والوصف والزهد ، وكان أبو البقاء مصنفا ، ألف في الفرائض ( تقسيم الإرث ) نظما ونثرا ، وله أيضا مقامات بديعة ، ومن أشهر كتبه : الوافي في نظم القوافي ، ومختصر في الفرائض ، وتوفي أبو البقاء سنة 684هـ .[/b
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المناسبة :
نظم أبو البقاء هذه القصيدة بعد ضياع عدد من المدن الأندلسية ، وسقوطها بيد الإسبان فقال هذه القصيدة يستنصر أهل أفريقيا من بني مرين ، بعد أن أخذ بعض ملوك بني الأحمر بالتنازل عن عدد من القلاع والمدن للإسبان استرضاء لهم ، وأملا في أن يبقى له حكمه على غرناطة ، وكان ذلك نذيرا بسقوط الأندلس ، وزوال ملك المسلمين فيها ، بسبب تناحرهم واستعانتهم بعدوهم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاضاءة النقدية :
تعد هذه القصيدة من روائع ما قيل في الشعر العربي في رثاء الممالك والمدن ، ومما زاد في شهرتها ارتباطها بتلك الأحداث المؤلمة التي عصفت بدولة الإسلام في الأندلس ، ونستطيع أن نتبين من خلال النص الوارد بين أيدينا أهم السمات لشعر رثاء الممالك :-
1- صدق العاطفة : ويتضح ذلك من خلال ما ورد في هذه القصيدة من معان معبرة ، وإضفاء طابع الحزن عليها .
2- سهولة الألفاظ ، والإبتعاد عن التعقيد اللفظي والمعنوي وذلك لأن الموقف موقف بكاء ، ولا يحتمل ذلك .
3- تضمين الحكمة لأخذ العبر من الأمم السابقة كما ورد في الأبيات الثلاثة الأولى ، وذكر أحوال الأمم السابقة مثل : قوم عاد ، والفرس ......... وغيرهم .
4- استخدام المحسنات البديعية من طباق وجناس دون تكلف ، مثل قوله : ( سره ، ساءته ) ، ( ومُلك ومَلك )
5- استخدام اسلوب الاستفهام بكثرة لأغراض بلاغية في القصيدة كما في البيت الرابع عشر حيث أفاد الاستفهام معنى التحسر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشرح :
( 1 ) يفتح الشاعر قصيدته بذكر حكمة بالغة ومؤثرة لا تعبر عما يكابده ويلاقية من الأسى والحرمان والحزن قائلا : إن كل أمر في هذه الحياة إذا تم بدأ بالنقصان ،ـ فيجب على كل مخلوق ألا يعتبر شيء في هذه الحياة ، فإن نعيمها زائل.
* ( يعتبر البيت حكمة ) ( ”تم ، نقصان )طباق إيجاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
( 2 ) يقول الشاعر :- إن أمور هذا الكون وحوادثه دول وحالات غير ثابتة ومتقلبة الأحوال ، فمن سره زمن ساءته أزمان والدهر لا يبقى على حالة واحدة ، ويوضح معنى هذا البيت قول الشاعر :-
في ذمة الله إن الدهر خوان منغص العيش أفراح وأحزان
* ( تقديم ضمير الشأن ”هي“ للتخصيص فهو يريد أن يلفت انتباه السامع قائلا : هي الأمور كما شاهدتها دول / فهو كان يستطيع القول شاهدت جميع الأمور دول ) ( سره – ساءته ) طباق إيجاب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
( 3 ) يقول الشاعر :- إن هذه الدار وهذا الدهر لا يبقى أحدا فيه فهو يغني الجميع كذالك لا يبقى على حال واحدة ، فمرة يغمرنا بالأفراح ومرة يسبل علينا ثوب الهموم والأحزان ، فكل نعيم في هذه الدنيا مصيره الزوال ويوضح معنى هذا البيت قول الشاعر :-
ألا كل ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل

* ( شبه الدار بالإنسان الذي يتحرك فيعطي ويترك فالاستعارة مكنية ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
( 4 ) يبدأ الشاعر في هذه الأبيات بالتدليل على ما ذكره سابقا من زوال نعم الدنيا وأن دوام الحال من المحال فيتساءل للاعتبار أين ذهب أصحاب الممالك السابقة من الملوك الذين حكموا الأرض أصحاب الطول ، الذين لبسوا التيجان والأكاليل.
* ( أين الملوك ذوو التيجان ) ( اين منهم أكاليل وتيجان ) استفهام إنكاري تعجبي . ( التيجان ) ( تيجان) جناس تام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
( 5 ) يواصل الشاعر استدلاله وذكره للأمثلة على ما قاله (ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ) يقول الشاعر متعجبا ( أين ما آتاه وشاده هؤلاء الملوك من حضارة وبنيان وأين ما تحدثنا به الكتب التاريخية من عجائب الأمور ويقول : أين ما بناه وشادة شداد في إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد وأين ما حكمه وخططه الفرس وأين إيوان كسرى وقصره العظيم .
* في هذا البيت يوجد استفهام انكاري تعجبي ، بين ( شاده ، شدّاد ) جناس ناقص ) ،( ساسه ، ساسان ) جناس ناقص .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
( 6 ) يقول الشاعر :- أين ما ملك قارون من الأموال والذهب وأين قوم عاد وشداد وقحطان الذين اشتهروا في زمانهم وزماننا هذا والذين سطرتهم كتب التاريخ لعظمتهم .
* يوجد في هذا البيت استفهام انكاري تعجبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
( 7 ) بعد أن تسائل الشاعر أين ذهب هؤلاء جميعا ! وهل استطاعت حضارتهم وما كانوا فيه من النعيم أن تدوم وتبقى ؟ إنها الآن أثر بعد ولم تغن عنهم أموالهم وتيجانهم شيئا وبين مصيرهم جميعا بأنه الموت والفناء فقد أتاهم أمر من الله وقضي عليهم.
* شبه الموت بإنسان يأتي ويذهب على سبيل الاستعارة المكنية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
( 8 ) يواصل الشاعر بيان مصير هؤلاء الملوك قائلا :- إن كل من الملوك وملكهم صارا وكأنهما لم يكونا ، وكان ذلك الملك ما هو إلا خيال وحلم.
* (مُلك ، ملك ) يوجد جناس ناقص .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
(9 ) في هذا البيت يسلي الشاعر نفسه ويعزيها عما حل بديار المسلمين من دمار وتخريب ليأخذ المسلمون العبرة من ذلك ويتعظوا بما حدث ويقول إن هذا الأمر ليس غريبا فقد دار وانقلب الزمان على دارا وقاتله كما أم (من الإمامه ) الناس وتولاهم ولاكن لم يحميه إيوانه وقصره العظيم منهم ومن كيدهم ( يريد أن يقول أن ضياع دولة المسلمين في الأندلس ليس غريبا فقد حصل ذلك أيضا للعديد من الممالك والملوك ).
* ( دار الزمان ) شبه الزمان بالشيء الذي يغدر وينقلب على صاحبه وحذف المشبه به على سبيل الاستعارة المكنية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 10 ) يقول الشاعر إن مصائب الدهر وحوادثه الضخمة والشديدة عزاء لما أصابه ، ولكن ما حل بالإسلام ليس له عزاء لشدة وعظم المصيبة فلا يستطيع أي انسان نسيان هذه المصيبة .
* ( سلوان – سلوان ) جناس تام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
( 11 ) يدلل الشاعر على ما قاله في البيت السابق فيصور هول المصيبة وشدتها لدرجة تصدع الجبال الراسيات ( أحد وثهلان ) حتى كادت أن تسقط .
* ( هوى له أحد وانهد ثهلان ) كناية على شدة وقع المصيبة وهولها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 12 - 13 - 14 ) يبدأ الشاعر بذكر ما أصاب ديار الإسلام في الأندلس متحسرا على تلك المدن التي ضاعت من ليديهم لاسيما ( بلنسية- مرسية- شاطبة- جيّان- قرطبة- حمص) ويبين ما حل بها من مصائب وأهوال ويعدد مناقب هذه المدن وفضائلها قائلا : أين قرطبة التي كانت تزخر بالعلوم والمعارف والتي أخرجت الكثير من العلماء الذين أصبح لهم شأن كبير في سبيل الرقي والازدهار، وأين حمص وروابيها وإزهارها وأنهارها العذبة المليئة بالخير العميم.
* الأسلوب في البيت استفهامي غرضه التحسر والتعجب ).

منقول......

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفقير الى الله

¤° أدارة المنتديات °¤<
¤° أدارة المنتديات °¤
الفقير الى الله


عدد الرسائل : 516
توقيع المنتدى : قصيدة تبي البقاء الرندي في رثاء الاندلس FP_04
السٌّمعَة : 3
نقاط : 52
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

قصيدة تبي البقاء الرندي في رثاء الاندلس Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيدة تبي البقاء الرندي في رثاء الاندلس   قصيدة تبي البقاء الرندي في رثاء الاندلس Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 31, 2008 3:52 pm

Smile

وفقك الله اخي الريان لكل خير وجعل مثواك الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدة تبي البقاء الرندي في رثاء الاندلس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ادعوا علي بصيرة ::  الملتقى الثقافى :: الاشعار والحوار-
انتقل الى: